وزير الدفاع يتابع انطلاق السنة التكوينية الجديدة بالمركز العسكري للتكوين المهني بقفصة

وزير الدفاع يتابع انطلاق السنة التكوينية الجديدة  بالمركز العسكري للتكوين المهني بقفصة

أدّى وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزّبيدي، اليوم الثلاثاء 25 سبتمبر 2018، زيارة ميدانية إلى ولاية قفصة تابع خلالها سير انطلاق السّنة التكوينية الجديدة بالمركز العسكري للتكوين المهني بمدينة قفصة، وهو مركز تمّ إنشاؤه سنة 2013 في إطار التعاون التونسي الفرنسي ويوفّر حاليا 220 موطن تكوين لفائدة عسكريين ومدنيين من الإناث والذكور من ولاية قفصة ومن الولايات المجاورة.

وتعرّف وزير الدّفاع بهذه المناسبة على الاختصاصات التي يوفّرها هذا المركز لمنظوريه، وهي أساسا اختصاصات في البناء المعدني واللّحام بمختلف أنواعه والتركيب المعدني وصيانة الالكترونيك وصيانة الأجهزة الميكروإعلامية ونجارة الآليمنيوم.

وأشار في تصريح إعلامي، إلى أن المركز العسكري للتكوين المهني بقفصة ساهم منذ إحداثه في توفير اليد العاملة المختصّة وأنّ نسبة 85 بالمائة من المتخرّجين من هذا المركز قد تمّ إدماجهم في سوق الشغل. وزار وزير الدفاع كذلك المصحة العسكرية متعددة الاختصاصات بقفصة، التي تمّت إعادة تهيئتها سنة 2014 بكلفة بلغت 500 ألف دينار، فيما بلغت كلفة معداتها الطبية وغير الطبية 800 ألف دينار.

وتوفّر هذه المصحّة خدمات طبية لفائدة العسكريين وعائلاتهم والمتقاعدين منهم في الطبّ العام وفي اختصاصات طب الأسنان والعيون والأنف والأذن والحنجرة والطب الباطني وطب أمراض النساء والتوليد وطب الصدرية والقلب والمعدة وطب الأطفال.
وتغطي خدمات هذه المصحّة ولايات قفصة وسيدي بوزيد والقصرين وتوزر .

وبيّن في هذا الاطار أن هذا المرفق الصحي العسكري لم يسجل أي نقص في الأدوية، مشيرا إلى أنه دعا إلى النّظر في امكانية معالجة المدنيين في اختصاصات طبّية تفتقرها المستشفيات العمومية بالجهة وذلك حسب طاقة الاستيعاب التي تؤمّنها هذه المصحّة.
ملفتا من جهة أخرى إلى أن زيارته إلى ولاية قفصة تأتي أيضا في إطار متابعة وتفقّد عمل العسكريين والإطّلاع على مدى جاهزيتهم وقدراتهم العمالياتية ومدى استعداد المؤسسة العسكرية في مقاومة الإرهاب.

ودعا في هذا السّياق، المواطنين القاطنين بالقرب من المناطق العسكرية العازلة إلى ضرورة احترام العلامات العسكرية التي تحجّر الدخول لتلك المناطق, باعتبار أن الارهابيين يقومون بزرع الألغام في المسالك التي تمر منها السيارات والمواطنون.

قراءة 780